شعر المرأة هو دائمًا مرآة تعكس شخصية صاحبته، يتحدث دون كلمات، ويحكي عن الاهتمام والعناية وأحيانًا، عن القرارات المتسرعة!
من بين هذه القرارات، يأتي البروتين كحل سحري لكل من تحلم بشعر ناعم وانسيابي دون عناء. لكن، كما نعلم جميعًا، ليست كل الحلول السحرية آمنة تمامًا.
يبدأ الأمر بمظهر لامع يخطف الأنظار، ثم تأتي الأسئلة التي غالبًا لا تُطرح إلا بعد انتهاء المفعول: هل يعود الشعر إلى طبيعته بعد البروتين؟ ماذا عن أضرار تكرار البروتين؟ وكيف يصبح الشعر بعد زوال تأثيره؟ هنا تحديدًا، يصبح رأي الأطباء في بروتين الشعر ضروريًا لفهم الحقيقة بعيدًا عن وعود الإعلانات وتجارب الصديقات.
في السطور القادمة، نكشف ما يقوله الخبراء، ولماذا نؤمن في صالون أوزيه بأن العناية الحقيقية بالشعر تأتي من تغذيته ومنحه ما يحتاجه ليكون صحيًا وقويًا من الجذور.
بروتين الشعر هو أحد العلاجات التجميلية المصممة لتعويض فقدان البروتينات الطبيعية التي تمنح الشعر قوته ومرونته، ويحتوي في الأساس على الكيراتين، وهو المكون الرئيسي في تكوين الشعر، إلى جانب مواد أخرى تساعد على:
يُستخدم البروتين غالبًا لمنح الشعر مظهرًا صحيًا ولامعًا، خاصة لمن يعانون من الشعر الجاف أو التالف بسبب التصفيف الحراري والصبغات.
لكن مع ذلك، فهناك تساؤلات كثيرة حول رأي الأطباء في بروتين الشعر، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على المدى الطويل.
فعلى الرغم من فوائده الظاهرة، فإن تأثيره ليس دائمًا، كما أن تكراره بشكل مفرط يؤدي إلى أضرار عدة، مثل ضعف الشعر وتكسره.
تعرفي أيضاً علي:
لو كان البروتين مجرد علاج سحري يجعل الشعر ناعمًا وصحيًا دون أي آثار جانبية، لما كنا بحاجة لسماع رأي الأطباء في بروتين الشعر، ولما ظهرت كل هذه التساؤلات حول أضراره وفوائده. الحقيقة أن الأمر ليس بهذه البساطة.
فيؤكد رأي الأطباء في بروتين الشعر أن البروتين قد يكون حلاً تجميليًا مؤقتًا لتحسين مظهر الشعر، لكنهم يحذرون من الاستخدام المتكرر لعلاجات فرد الشعر بالبروتين، خاصة تلك التي تحتوي على الفورمالديهايد، وهو مادة كيميائية تُستخدم لضمان نتائج طويلة الأمد، لكنها تُصنَّف كمادة مسرطنة وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC).
بالإضافة إلى ذلك، أجرى المعهد الوطني للسرطان (NCI) دراسات أظهرت ارتباط التعرض للفورمالديهايد بزيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الدم، مثل اللوكيميا النخاعية، وسرطانات الجيوب الأنفية، وتجويف الأنف، والبلعوم الأنفي.
ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية (ACS) فإن التعرض لهذه المادة، سواء عن طريق الاستنشاق أو الامتصاص عبر الجلد، قد يؤدي إلى تهيّج العينين والأنف والحنجرة، فضلًا عن تأثيره الضار على الجهاز التنفسي.
ولهذا، ينصح الأطباء باللجوء إلى علاجات مغذية للشعر بدلاً من الحلول الكيميائية القاسية، مثل استخدام زيوت غنية بالأحماض الأمينية، وعلاجات تعزز صحة الشعر من الجذور، مما يمنح الشعر مظهرًا صحيًا دون تعريضه لمخاطر طويلة الأمد.
ومن ثم، فقبل اتخاذ قرار بشأن استخدام البروتين، من المهم أن تكون لدينا معرفة كافية بآثاره، وأن نستند إلى رأي الأطباء في بروتين الشعر، لتجنب المخاطر المحتملة، والمحافظة على صحة الشعر على المدى الطويل.
عند استخدام علاجات البروتين على الشعر، تتغلغل جزيئات البروتين في بنية الشعرة لتقليل تجعد الشعر، مما يمنح الشعر مظهرًا أكثر نعومة ولمعانًا.
ومع ذلك، فالإفراط في استخدام البروتين أو تطبيقه على شعر لا يحتاج إليه يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تكسر الشعر وتقصفه.
بعد انتهاء مفعول البروتين، قد لا يعود الشعر تمامًا إلى طبيعته الأصلية، خاصة إذا تعرض لأضرار خلال فترة العلاج. لذا، فإن العناية المستمرة بالشعر هي أمر ضروري لاستعادة صحته وتقليل الأضرار المحتملة.
ويُنصح بترطيب الشعر بعمق وبانتظام للحفاظ على توازن الرطوبة والبروتين، وتجنب الإفراط في استخدام العلاجات الكيميائية والحرارية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم اختيار منتجات بروتين مناسبة لنوع الشعر وحالته، والتأكد من تطبيقها بشكل صحيح لتجنب التلف، ويُنصح دائمًا باستشارة متخصص في العناية بالشعر قبل البدء بأي علاج بروتيني لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على صحة الشعر.
يتسبب تكرار استخدام علاجات البروتين على الشعر في عدة أضرار تؤثر على صحة الشعر وفروة الرأس، ومنها:
ومع ذلك نود الإشارة إلي عملية علاج تساقط الشعر التي قد تفيدك، ومن ثم نكمل و نوضح كل تلك الأضرار السابقة فيما يلي:
تحتوي بعض علاجات البروتين على مواد كيميائية، مثل الفورمالديهايد، التي تُستخدم لتثبيت البروتين في الشعر، وقد تتسبب هذه المواد في تغيير بنية الشعر الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف الخصلات وجعلها أكثر عرضة للتكسر.
يؤدي الاستخدام المتكرر لعلاجات البروتين إلى إضعاف بصيلات الشعر، مما يقلل من قدرتها على النمو بشكل صحي، مما يتسبب في تساقط الشعر وزيادة هشاشته، خاصة مع التكرار المستمر للعلاج.
مع تكرار استخدام البروتين، قد يفقد الشعر مرونته الطبيعية، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر والتقصف، وذلك نتيجة لتراكم البروتين على سطح الشعر، مما يقلل من مرونته ويزيد من هشاشته.
تعرفي علي باقي عروض تطبيق أوزيه الرياض ، القصيم، الخبر، الدمام، جدة من هنا: عروض مركز العناية المنزلية أوزيه
في أوزيه، لا نعتمد على فرد الشعر بالبروتين لعدة أسباب أساسية تتعلق بصحة الشعر وسلامته على المدى الطويل.
فبدلًا من الحلول السريعة والمؤقتة التي تضر ببنية الشعر، يركز الصالون على العناية العميقة واستعادة حيوية الشعر، فهدفنا هو:
يعمل البروتين التقليدي على تغليف الشعر بمادة كيميائية تساعد في فرده، لكنه لا يعالج الأسباب الحقيقية لمشاكل الشعر، مثل الجفاف، والتلف، أو ضعف الجذور. في أوزيه، نعتمد تقنيات تغذية الشعر التي تصل إلى العمق، مما يعزز قوته ولمعانه دون الحاجة إلى استخدام مواد قد تؤثر سلبًا على صحة الشعر وفروة الرأس.
العديد من أنواع البروتين تحتوي على الفورمالديهايد أو مشتقاته، وهي مواد قد تسبب أضرارًا صحية، مثل تهيج الجهاز التنفسي أو ضعف بصيلات الشعر مع الاستخدام المتكرر. لذلك، يعتمد أوزيه على علاجات خالية من هذه المركبات الضارة، مما يجعلها أكثر أمانًا للشعر وفروة الرأس.
بدلًا من فرد الشعر، يتم تقديم جلسات علاجية تعتمد على مكونات طبيعية مغذية، مثل:
لا تقتصر هذه العلاجات على تحسين المظهر فقط، إذ تمتد فوائدها لفترة طويلة، مما يجعلها خيارًا أفضل من البروتين التقليدي، سواء من حيث النتائج أو الأمان. اطلبي الان خدمات علاج الشعر المنزلية من أوزيه
يُعد بروتين الشعر من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا، لكنه يثير الكثير من التساؤلات حول فوائده وأضراره، وفيما يلي إجابات عن بعض الأسئلة الشائعة لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب لشعرك.
يعتمد ذلك على نوع البروتين والمكونات الداخلة في تركيبه. فالبروتين الخالي من المواد الكيميائية القاسية يكون آمنًا من ناحية الفرد، لكن عادة ما يكون تأثير البروتين قوي على الشعر، مما يتسبب في تلفه، والمشكلة الأكبر تبدأ عندما تحتوي تركيبة البروتين على مواد مثل الفورمالديهايد -كما ذكرنا-.
إذا قررتي استخدام البروتين على الشعر، فيمكنك التقليل من أضراره عن طريق:
| نصائح قبل البروتين (ملخص) | نصائح بعد البروتين (ملخص) |
|---|---|
| اختيار بروتين آمن واختبار الحساسية. | استخدام شامبو خالي من السلفات. |
| تغذية وترطيب الشعر بالزيوت. | تجنب الحرارة العالية والغسل المتكرر. |
| ترطيب وتغذية الشعر بشكل دوري. | |
| Ozee Salon | |
البروتين لا يحفز نمو الشعر بشكل مباشر، لكنه يساعد في تقليل التكسر، مما يجعل الشعر يبدو أطول مع مرور الوقت.
ومع ذلك، يعتمد طول الشعر بشكل أساسي على العوامل الوراثية، وصحة الجسم وفروة الرأس، والتغذية السليمة.
في النهاية، لا يمكن التعامل مع رأي الأطباء في بروتين الشعر على أنه تأييد مطلق أو تحذير قاطع، فالأمر يعتمد على فهم طبيعة شعرك وما يحتاج إليه بالفعل.
لذلك، قبل أن تقرري اللجوء إلى البروتين، تذكري أن رأي الأطباء في بروتين الشعر يؤكد دائمًا على أهمية العناية العميقة بالشعر بدلًا من الحلول السريعة ذات التأثير المؤقت.
وفي أوزيه، نقدَّم لكِ علاجات مغذية تعزز صحة الشعر من الداخل، وتمنحه القوة والنعومة لفترة تدوم من 4 إلى 6 أشهر، دون الحاجة إلى تعريضه للمواد الكيميائية القاسية.
فشعرك هو جزء من ثقتك وجمالك، ويستحق منك العناية الحقيقية التي تمنحه الصحة والتألق، بعيدًا عن الحلول المؤقتة. احجزي موعدكِ الآن.
تعرفي هنا عن ما يلي أيضاً:
لا توجد تعليقات على هذه المقاله كن اول مشارك واضف تعليقك
