تُعدُّ تجربة الحمام المغربي لحظة من الرفاهية والاسترخاء التي يمكن الاستمتاع بها للتخلص من توتر وضغوطات الحياة اليومية. إنَّها تجربة عناية بالجسم تمزج بين التقاليد القديمة والاسترخاء العميق، ولكن لكي تستمتعي بهذه التجربة الرائعة، هناك بعض النصائح التي يجب أن تضعيها في حُسبانكِ لضمان تحقيق تجربة مثالية.
في هذا المقال، سنستعرض بعض أهم النصائح قبل الحمام المغربي، للحصول على تجربة مثالية، وسنذكر والمواد الضرورية التي ستحتاجينها، والخطوات التي يجب أن تتبعيها للتمتع بأقصى استفادة من هذه التجربة الاستثنائية. لذا استكشفي معنا استعدادات رحلة الاسترخاء والتجدد هذه.
قبل أن نخوض في رحلة الاسترخاء والتجديد من خلال الحمام المغربي، يجب أن تعلمي أنَّ الاستعداد الجيد لهذه التجربة هو ما يجعلها تجربة لا تُنسى. لأنَّ الحمام المغربي يمزج بين تقنيات الاستحمام والعناية بالجسم والاسترخاء، فهو بمثابة تجربة شاملة تتطلب بعض التحضيرات. في الفقرة التالية، ستجدين بعض أهم النصائح قبل الحمام المغربي، والتي ستساعدكِ في الاستعداد لهذه التجربة بأفضل طريقة ممكنة:
يتميز الحمام المغربي بارتفاع درجة حرارة الماء والبخار، وهذا يساعد على فتح المسام وإخراج السموم من الجلد. ولكن هذا قد يكون خطيراً على بعض الحالات الصحية التي تتأثر سلباً بالحرارة العالية، مثل:
صاحبات الضغط المنخفض: تؤدي الحرارة إلى انخفاض ضغط الدم أكثر، وهذا قد يسبب حدوث دوخة وإغماء وتسارع في ضربات القلب.
النساء اللواتي يعانين من فقر الدم: تؤدي الحرارة إلى زيادة استهلاك الأكسجين في الجسم، وهذا قد يزيد من شعورهنَّ بالتعب والضعف والصداع.
الحوامل: تؤثر الحرارة على تدفق الدم إلى الجنين، وقد تسبب مشاكل في نموه.
مرضى القلب والسكري والأمراض المزمنة: تزيد الحرارة من عبء القلب وتغير مستوى السكر في الدم وتؤثر في عملية التنفس.
إنَّ عدم استخدام المستلزمات المناسبة واحد من أسباب فشل الحمام المغربي؛ إذ يتطلب هذا الحمام استخدام بعض المستلزمات التي تساعد على تنظيف وتجميل وتغذية جسمك. إليكِ أهم المستلزمات التي يجب أن تجهزيها:
الكيسة: هي أداة تستخدم لتقشير الجلد من خلاياه الميتة وإزالة التصبغات والشوائب، وتستخدم بعد غسل جسمكِ بالصابون الأسود لزيادة فاعلية التقشير.
الطين المغربي: هو نوع من التراب المستخرج من جبال المغرب، يحتوي على معادن وفيتامينات طبيعية تنظف وتغذي البشرة. يمكن خلطه بالماء أو الزيوت العطرية للحصول على قوام سائل.
الصابون البلدي المغربي: هو نوع من الصابون المصنوع من زيت الزيتون والزيتون المطحون والماء. ويستخدم لإزالة الدهون والأوساخ من الجلد وفتح المسام.
الحناء: هي نبتة تستخدم لتلوين وتقوية الشعر، وتحتوي على مادة تسمى اللاوسون، والتي تعطي لوناً بنياً أو أحمراً للشعر حسب درجة حموضة الماء.
زيت الأرغان: هو زيت نادر يستخرج من ثمار شجرة الأرغان المنتشرة في المغرب، ويحتوي على فيتامين E وأحماض دهنية أساسية ترطب وتنعم الشعر والجلد.
الماسكات العشبية: هي ماسكات طبيعية تُستخدم لإضفاء نضارة وإشراقة على بشرة الوجه. تُصنع من مكونات متوفرة في المطبخ مثل العسل والزبادي والخيار والطماطم والأفوكادو وغيرها.
حجر الاستحمام: هو حجر صغير يُستخدم لتقشير الجلد القاسي في الجسم، مثل الكعبين، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية وإزالة التشنجات.
يزيل الماء الساخن طبقة الزهم التي تحمي الجلد من العوامل الخارجية مثل البكتيريا والفطريات والأشعة فوق البنفسجية. لذلك، يُنصح بالحد من استخدام الماء الساخن أو البخار في الحمام المغربي إلى مرتين شهرياً على الأكثر، وبترطيب الجلد بعد كل حمام مغربي بكريمات أو زيوت طبيعية تحتوي على مواد مغذية ومضادة للالتهابات مثل زيت الأرغان أو زبدة الشيا أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
هذه واحدة من أهم النصائح قبل الحمام المغربي؛ حيث يؤدي الحمام إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة التعرق، وهذا يستهلك طاقة كبيرة من الجسم لضبط حرارته. وإذا كانت المعدة خالية من الطعام، فإنَّ هذه الطاقة ستأخذ من مخزونات السكر في الكبد والعضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى سكر الدم (الهبوط)، وهذا يسبب أعراضاً مثل التعب والضعف والشحوب والإغماء. لذلك، ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل ساعة من الحمام المغربي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
يؤدي الحمام المغربي إلى فقدان كمية كبيرة من السائل عن طريق التعرق، وهذا قد يسبب جفافاً وصداعاً وتشنجات عضلية. لذلك، ينصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء قبل وأثناء وبعد الحمام المغربي لتعويض السائل المفقود والحفاظ على توازن الجسم.
قد تسبب هذه المنتجات تهيجاً أو حساسية للجلد بعد التعرض للحرارة والبخار في الحمام المغربي. كما قد تؤثر على فاعلية المستحضرات الطبيعية التي تُستخدم في الحمام المغربي مثل الطين والصابون الأسود والحناء.
يستخدم لإزالة الدهون والأوساخ من الجلد وفتح المسام، وتفتيح لون الجلد وإزالة التصبغات والنمش؛ لذلك يجب تدليكه على جسمك بحركات دائرية ثم تركه لمدة 10 دقائق قبل التقشير بالكيسة أو الفرشاة.
الكيس أداة تُستخدم لتقشير الجلد من خلاياه الميتة وإزالة التصبغات والشوائب. يوجد أنواع مختلفة من الكيس تتناسب مع أنواع مختلفة من البشرة، مثل:
الكيس الخشن: هو نوع يُستخدم للبشرة الدهنية أو المختلطة لإزالة الدهون والأوساخ. ولكن يجب تجنب استخدامه على البشرة الجافة أو الحساسة لأنَّه قد يسبب تهيجاً أو جروحاً.
الكيس متوسط الخشونة: هو نوع يُستخدم للبشرة العادية أو الجافة، وهو يقشر الجلد بلطف ويرطبه. ولكن يجب تجنب استخدامه على البشرة الدهنية أو المختلطة لأنَّه قد لا يزيل الدهون بشكل كافٍ.
الكيس الناعم: هو نوع يُستخدم للبشرة الحساسة أو المتهيجة، وهو يقشر الجلد بحذر من التسبب بتهيجه.
قد يؤدي الفرك المفرط للجلد بالكيس إلى إزالة طبقات كثيرة من الجلد، مما قد يسبب جروحاً أو حروقاً أو التهابات. لذلك، ينصح بالفرك بحركات دائرية خفيفة ومتساوية على جميع أجزاء الجسم، وعدم التركيز على منطقة واحدة لفترة طويلة.
يعمل الحمام المغربي على فتح مسام الجلد، مما يسمح بإخراج السموم والدهون منه. ولكن إذا لم تُغلق المسام بعد ذلك، فقد تتعرض للانسداد مرة أخرى بالأوساخ أو الغبار أو المكياج. لذلك، ينصح بغسل جسمك بالماء البارد بعد انتهاء روتينك في الحمام المغربي، لتقليص المسام وتنشيط الدورة الدموية وتجديد الجلد.
تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات المحددة لتعطيكِ تجربة مريحة ومفيدة، لذا بتجربتك الخدمات والعلاجات المقدمة من صالون أوزيه، ستحصلين سيدتي على أفضل تجربة حمام مغربي.
أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل العصري في المملكة العربية السعودية، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم الحلول المتخصصة لكل حالة بحسب الرغبة.
في خدمة الحمام المغربي من أوزيه، ستتعاملين سيدتي مع فريق محترف يتمتع بمهارات استثنائية في تقديم هذا النوع من الخدمات، ومن خلال خبراته باستخدام أفضل التقنيات والمواد للعناية بالبشرة، ستحصلين على فوائد صحية وجمالية للبشرة والشعر، بالإضافة إلى تجربة استرخاء عميقة، مع ضمان حصولكِ على أهم النصائح قبل الحمام المغربي.
هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بجسمكِ من خلال الخضوع إلى جلسات مخصصة تُبرزُ جمالَه ورونقه، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة؟ احجزي موعدكِ الآن.
نعم، يمكن ويجب، تناول وجبة خفيفة قبل ساعة من الحمام المغربي لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للتعامل مع الحرارة والتعرق. ولكن يجب تجنب تناول وجبات ثقيلة أو دسمة أو حارة، لأنَّها قد تسبب اضطرابات في المعدة أو ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في التعرق.
لا، لا ينصح باستخدام السكراب قبل الحمام المغربي، بل ينصح بترك جلدكِ في حالته الطبيعية قبل الحمام المغربي، واستخدام الكيس (القفاز) لتقشيره بعد غسله بالصابون الأسود.
نعم، يجب نقع الليفة المغربية في الماء الساخن لمدة 10 دقائق قبل استخدامها، لتنظيفها من أي شوائب أو جراثيم، ولجعلها أكثر نعومة ومرونة.
