كل من يعانون من ضغوطات الحياة اليومية، ويبحثون عن طريقة للاسترخاء، أول شيء يقومون به بعد نهاية يوم شاق هو الاستحمام بماء ساخن؛ فذلك بالنسبة لهم خط الدفاع الطبيعي الأول ضد التعب والإرهاق الجسدي والذهني. فما السر في ذلك؟ وما هو ذلك السحر الذي تقدمه هذه العادة اليومية البسيطة؟ هذا ما سنجيب عنه اليوم في مقالنا هذا؛ إذ سنكشف عن 8 من فوائد الاستحمام بالماء الساخن، من تحسين الدورة الدموية إلى تخفيف آلام العضلات وتعزيز الحالة المزاجية.
من التخلص من توتر العضلات، إلى المساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع، فوائد الاستحمام بالماء الحار تتجاوز مجرد تنظيف الجسم. إليكِ بعض أهم هذه الفوائد:
يعمل الدفء المنبعث من الماء الساخن على زيادة تدفق الدم إلى نقاط الألم العضلي، مما يزيل توتر العضلات المتصلبة ويحسن مرونتها؛ بالإضافة إلى أنَّ الماء الساخن يدفع الجسم لإفراز الإندورفين، وهو مسكن طبيعي؛ ولهذا يُنصح بالاستحمام بماء ساخن بعد التمرينات الرياضية، أو في نهاية يوم طويل وشاق من أجل تحسين نطاق الحركة والشعور بالراحة.
يتسبب نقع الجسم في ماء ساخن بتوسعة الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي، إيصال العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى خلايا الجسم بكفاءة أعلى. كما أنَّ الدفء المنبعث من حرارة الماء تسبب انخفاضاً مؤقتاً في ضغط الدم؛ والذي على الرغم من أنَّه لا يُعدُّ حلاً طويل الأمد لحالات ارتفاع ضغط الدم، إلا أنَّه قد يكون مفيداً للاسترخاء وتقليل التوتر. لذا تساهم حمامات الماء الساخن بشكل منتظم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
من فوائد الاستحمام بالماء الساخن أنَّه يفتح مسام البشرة بشكل مؤقت، مما يساعد على تنظيف الجسم بعمق، وإزالة الأوساخ والعرق والزيوت الزائدة التي تتراكم على سطح الجلد وتسد المسام وتؤدي إلى ظهور البثور؛ وهذا هو السبب الذي يجعل الاستحمام بماء ساخن أفضل من الماء البارد في هذه الجزئية. ومع ذلك، يجدر الانتباه إلى أنَّ الماء شديد السخونة يمكن أن يجرد بشرتكِ من زيوتها الطبيعية؛ لذا فالسر يكمن في الاعتدال. حاولي الاستحمام بماء دافئ، وليس شديد الحرارة؛ ثم استخدمي بعد ذلك زيوت ترطيب للحفاظ على رطوبة بشرتك.
يساعد البخار الناتج عن الماء الساخن تخفيف احتقان الجيوب الأنفية، مما يسهل التنفس ويخفف أعراض نزلات البرد والحساسية والتهاب الجيوب. يمكن أن يساعد إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو زيت المنثول العطري إلى ماء الاستحمام على تعزيز هذا التأثير.
الماء الدافئ يرفع درجة حرارة الجسم قليلاً؛ وعند الخروج وتجفيف الجسم، تنخفض درجة الحرارة، مما يحاكي إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، ويشير إلى الدماغ أنَّ الوقت قد حان للراحة، مما يؤدي إلى الاستمتاع بدورات نوم أعمق. كما أنَّ بقية فوائد الاستحمام بالماء الساخن مثل تخفيف توتر العضلات، وتحسين الحالة المزاجية عوامل إضافية تساهم في تحسين جودة النوم.
يؤدي غمر الجسم بماء ساخن إلى إطلاق الإندورفين، وهو ناقل عصبي يعزز مشاعر الاسترخاء في الجسم عن طريق تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) الذي ينخفض معه معدل ضربات القلب، فتتباطئ وتيرة التنفس ويشعر الشخص بالهدوء وتتحسن حالته المزاجية. هذا المزيج من الاسترخاء الجسدي والنفسي يوفر طريقة علاجية طبيعية وبسيطة للتخلص من التوتر والقلق بعد يوم طويل.
يساعد الماء الساخن على إرخاء عضلات البطن، ويخفف بذلك الانزعاج الناجم عن التشنُّجات أو الانتفاخ. بالإضافة إلى أنَّ زيادة كفاءة عمل الدورة الدموية بسبب سخونة الماء يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، ورفع كفاءة عمله.
في حين أنَّ النتائج ليست قاطعة بعد، وبحاجة إلى مزيد من البحث؛ الاستحمام بالماء الساخن ليس يمكن أن يحرق عدداً من السعرات الحرارية، بحسب إحدى الدراسات الطبية في بريطانيا، والتي أظهرت أنَّ الجسم يعمل بجهد أكبر قليلاً لتنظيم درجة حرارته عند غمره في الماء الساخن؛ وبالتالي يحرق بعض السعرات الحرارية (لكن ليس بمعدلات كافية لإحداث تغيير كبير من حيث فقدان الوزن).
للحصول على تجربة استحمام ممتعة، وتعزيز فوائد الاستحمام بالماء الساخن، إليكِ هذه النصائح:
اضبطي حرارة الماء على درجة مناسبة: تأكدي من أنَّ درجة حرارة الماء ليست ساخنة للغاية، لمنع تهيج الجلد أو التسبب بحروق سطحية. تتراوح درجة الحرارة المثالية عادةً بين 38 و40 درجة مئوية.
حافظي على رطوبة جسمك: اشربي كوباً من الماء قبل وبعد الاستحمام، لأنَّ الماء الساخن قد يسبب الجفاف.
أضيفي بعض الزيوت العطرية إلى حوض الاستحمام: استخدمي زيوت استحمام مهدئة أو ملح الإبسوم أو اللافندر أو الأوكالبتوس لزيادة الاسترخاء.
لا تُبالغي في استخدام الصابون: قللي من استخدام الصابون لتتفادي تجريد بشرتكِ من زيوتها الطبيعية، وتعريضها إلى الجفاف.
تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات التي تمنحك تجربة مريحة ومفيدة، لذا بتجربتك خدمات الحمام المغربي من أوزيه، ستحصلين على الكثير سيدتي.
أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل المنزلي العصري، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم حلول متخصصة لكل حالة بحسب الرغبة؛ حيث يقدم صالون وسبا أوزيه خدمات التجميل والرفاه العام للسيدات في منازلهن بطريقة محترفة وعصرية، وبأسعار معقولة تناسب الكثير من الفئات.
ستجدين لدى أوزيه كل ما تحتاجينه من خدمات الحمام المغربي، بأيدي أفضل الخبيرات المحترفات اللواتي يستخدمن أفضل المنتجات من زيوت وعطور وكريمات عند تقديم خدماتهن، والتي تشمل الحمام المغربي التقليدي، وحمام أوزيه للعرائس، وحمام النيلة المغربية، وحمام المسك والورود، وغيرها من أنواع الحمام المغربي.
مع أوزيه، لستِ مضطرة بعد الآن لأن تضيعي وقتكِ في الذهاب والعودة من وإلى السبا، إذ يمكنكِ من خلال التطبيق أن تحصلي على ما تريدين من خدمات وأنتِ في المنزل، لتجدي خبيرات أوزيه عند عتبة داركِ.
هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بجسمكِ من خلال الخضوع إلى جلسات حمام مغربي تُبرِزُ جمالَه ورونقه، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة؟ احجزي موعدكِ الآن.
بعد الاستحمام بماء ساخن، تتسع الأوعية الدموية يزداد تدفق الدم، فيقل تصلب العضلات والألم العضلي. كما أنَّ الاستحمام بماء ساخن يفتح مسام البشرة ويساعد على تنظيفها بعمق.
يعتمد ذلك على احتياجاتكِ وتفضيلاتك؛ فالماء الساخن أفضل للاسترخاء والتخلص من الآلام العضلية، والماء البارد أفضل لتنشيط الجسم وزيادة التركيز والشعور باليقظة.
في الشتاء، يُفضَّل الاستحمام بالماء الساخن، حيث يُساعد على تدفئة الجسم وتوفير الشعور بالراحة.
نعم، يعمل الماء الساخن على إزالة التوتر العضلي وتحسين المرونة العضلية عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى العضلات.