من فضلك اختر عنوان
المدونه
الشيب المبكر: أسبابه، علاجه وطرق الوقاية منه
العناية بالشعر
منذ 3 أشهر

الشيب المبكر: أسبابه، علاجه وطرق الوقاية منه

إنَّ مجرد ذكر الشعر الرمادي، يستحضر صور الشيخوخة والشباب المتلاشي. إنَّه لمن الطبيعي أن يتغير لون الشعر عند تقدم العمر؛ لكن أن يصبح الشعر رمادياً في ريعان الشباب، فذلك أمر يسترعي الانتباه لإيجاد حل يمنع تفاقم هذه الحالة. إنَّ ظهور اللون الرمادي في حد ذاته لا يعني أنَّ لديكِ مشكلة طبية، إلا في حالات نادرة؛ لكن ما هي أسباب الشيب المبكر؟ وما هي طرائق علاجه بشكل طبيعي وفعال؟ وما هي أهم النصائح للحفاظ على لون الشعر وحيويته؟ هذا ما سنجيب عنه في قادم سطور هذا المقال.

ما هو الشيب المبكر؟

هو بداية ظهور الشعر الرمادي أو الأبيض قبل السن النموذجي الذي يحدث فيه عادة. يتم تحديد لون الشعر في المقام الأول من خلال وجود صبغة تسمى الميلانين، والتي تنتجها الخلايا الصباغية في بصيلات الشعر. يوجد نوعان رئيسان من الميلانين المسؤول عن لون الشعر: السويميلانين المسؤول عن لون الشعر الأسود أو البني (مع تدرجاتهما)، والفيوميلانين المسؤول عن لون الشعر الأشقر أو الحمر (مع تدرجاتهما). ومع التقدم في السن، تنتج الخلايا الصباغية كمية أقل من الميلانين بصورة تدريجية، مما يؤدي إلى ظهور الشيب. 

يحدث الشيب المبكر عندما تبدأ هذه العملية في وقت أبكر من المعتاد، غالباً قبل سن الثلاثين، أو قبل سن العشرين في بعض الحالات.

أسباب الشيب المبكر

قد تُعزى هذه الحالة إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة. وفي حين أنَّ السبب الدقيق قد يختلف من شخص لآخر، إليكِ بعض العوامل الشائعة التي تتسبب بظهور الشيب مبكراً:

  • الوراثة: يلعب العامل الوارثي دوراً هاماً في ظهور الشيب؛ فإذا كان الأهل قد عانوا من هذه الحالة، فهناك احتمال أكبر أن يكون لدى الشخص أيضاً استعداد وراثي لأن يشيب مبكراً.

  • التغيرات الهرمونية: قد تساهم الاختلالات الهرمونية في ظهور الشيب باكراً. التغيرات في الهرمونات، مثل التغييرات المرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية، قد تؤثر على إنتاج الميلانين في بصيلات الشعر.

  • نقص التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامين B12 والحديد والزنك، قد يؤثر على إنتاج الميلانين ويساهم في ظهور الشيب.

  • الإجهاد التأكسدي: يتسبب التعرض للملوثات البيئية والسموم والأشعة فوق البنفسجية بحالة تعرف بالإجهاد التأكسدي، وهو حالة من عدم التوازن في العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد باتجاه إنتاج المزيد من العوامل المؤكسدة؛ والتي تؤثر على الجسم سلباً بطرائق عدة، أحدها تلف الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين في الشعر.

  • التدخين: أشارت دراسات عديدة إلى وجود صلة بين التدخين وظهور الشيب في مراحل عمرية مبكرة. كما أنَّ المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ كفيلة لوحدها بأن تؤثر سلباً على بصيلات الشعر.

  • أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تؤثر بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل البهاق والثعلبة البقعية، على الخلايا المنتجة للميلانين في بصيلات الشعر.

  • الإجهاد النفسي: في حين أنَّ العلاقة بين التوتر والشيب ليست مفهومة بشكل كامل، إلا أنَّ التوتر المزمن قد يساهم في ظهور الشيب.

  • العِرق: بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة للشيب المبكر من غيرها. على سبيل المثال، يميل الأفراد المنحدرون من أصل آسيوي (العرق الآسيوي) إلى أن يشيبوا في مراحل عمرية متأخرة بالمقارنة بأقرانهم المنحدرين من أصل أوروبي (العرق القوقازي).

من الهام ملاحظة أنَّه من الصعب تحديد السبب الدقيق لظهور الشيب مبكراً لدى شخص معين، إذ غالباً ما يتضمن مجموعة من هذه العوامل. لذا فإنَّ استشارة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي شعر يساعد على معرفة الأسباب الدقيقة، وتحديد أفضل مسار للعمل.

أعراض الشيب المبكر

فيما يلي بعض العلامات والأعراض الشائعة المرتبطة بالشيب المبكر:

  • غياب لون بعض خيوط الشعر: العرض الأكثر وضوحاً هو ظهور الشعر الرمادي أو الأبيض، وغالباً ما يظهر في وقت أبكر من المتوقع بناءً على عوامل وراثية أو عوامل أخرى.

  • اختلاف الملمس أو المظهر: قد يكون للشعر الرمادي المبكر ملمس مختلف، أو قد يبدو أكثر خشونة من الشعر الطبيعي. وفي بعض الحالات، نجده يفتقر إلى اللمعان الطبيعي للشعر.

  • ظهور الشيب بشكل موضعي: في بعض الحالات، قد يحدث الشيب في مناطق بعينها، بدلاً من أن يكون موزعاً بالتساوي على فروة الرأس.

  • تسارع وتيرة الشيب: قد تتقدم عملية الشيب بسرعة أكبر من الشيب التدريجي المرتبط بالشيخوخة؛ لذا قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من الشيب المبكر تغيراً ملحوظاً في لون الشعر خلال فترة قصيرة نسبياً.

طرق علاج الشيب المبكر

يتضمن علاج المشيب المبكر معالجة الأسباب الكامنة وراءه وتعزيز صحة الشعر بشكل عام. ورغم أنَّه لا يوجد طريقة مضمونة لعكس الشيب، إلا أنَّ بعض العلاجات قد تساعد في إبطاء هذه العملية، وتحسين حالة الشعر الموجود. لكن يبقى من الضروري استشارة طبيب أمراض جلدية لتحديد النهج الأنسب بناءً على السبب المحدد لحدوث ذلك. فيما يلي بعض الطرائق الشائعة:

  1. العلاجات الطبيعية

  • اتباع عادات غذائية صحية: اعملي على تغذية شعركِ من خلال اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات B12 وفيتامين D، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

  • تدليك فروة الرأس: عززي الدورة الدموية في فروة رأسك من خلال تدليكها بلطف باستخدام زيوت طبيعية مثل إكليل الجبل أو جوز الهند، والتي تحفز نمو الشعر وتعزز إنتاج الميلانين.

  • العلاجات العشبية: لطالما تم استخدام بعض الأعشاب مثل الأملا والحناء لصبغ الشعر وتعزيز صحته ولونه.

  1. العلاجات الطبية

  • المينوكسيديل: هذا الدواء الموضعي معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج تساقط الشعر؛ ولكن قد يكون له أيضاً بعض التأثير من حيث تخفيف المشيب المبكر في بعض الحالات. لكن يجب استشارة الطبيب لمناقشة أي آثار جانبية محتملة.

  • الكورتيكوستيرويدات: تساعد حقن الكورتيكوستيرويدات مثل تريامسينولون أسيتونيد في إعادة تصبغ الشعر في بصورة موضعية. لكن ومع ذلك، قد لا يكون هذا العلاج مناسباً للجميع، لذا يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية.

  1. العلاجات التجميلية

  • صبغات الشعر: هذا هو الحل الكلاسيكي المتبع. سواء اخترتِ صبغات دائمة أم شبه دائمة، تذكري اختيار تركيبات لطيفة وإعطاء الأولوية لصحة شعركِ مع ترطيبه بانتظام.

  • الهايلايت والبلياج: يمكن لهذه التقنيات أن تمزج اللون الرمادي مع لون شعرك الطبيعي بصورة رائعة، مما يخلق مظهراً جذاباً وطبيعياً.

  • وصلات الشعر: يمكنك من خلال وصلات الشعر إضافة حجم وطول لشعركِ بشكل يغطي اللون الرمادي، خاصة إذا كان متركزاً في مناطق معينة.


نصائح للوقاية من الشيب المبكر

في حين لا يمكن السيطرة على بعض العوامل مثل الوراثة، إلا أنَّه لمنع المشيب المبكر، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالمواد المغذية مثل فيتامين ب 12 والحديد والزنك. وتجنب التدخين، واستخدام مواد كيميائية قاسية والحرارة عند تصفيف الشعر، فجميع هذه العوامل قد تساهم في ظهور الشيب. كما يُنصح بتدليك فروة الرأس بانتظام بالزيوت المغذية، وتحفيز الدورة الدموية لتعزيز إنتاج الميلانين، وذلك من خلال تدليك فروة الرأس.

خدمات العناية بالشعر مع أوزيه

تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات التي تمنحكِ تجربة مريحة ومفيدة. أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل المنزلي العصري، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم حلول تناسب كل حالة.

إن كنتِ ترغبين بالحصول على أفضل خدمات العناية بالشعر، فصالون أوزيه يقدم لكِ ما تحتاجينه بأيدي أمهر خبيرات التجميل المحترفات اللواتي يستخدمن أفضل منتجات التجميل والعناية في جميع مراحل تقديم الخدمة. كما يتميز أوزيه بأسعاره المعقولة التي تناسب الكثير من الفئات؛ كل هذا وأنت في منزلكِ، دون أن تُكلفي نفسكِ عناء التنقل من وإلى صالونات التجميل.

هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بشعركِ من خلال الخضوع إلى جلسات عناية منزلية تُبرِزُ جماله ورونقه، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة؟ احجزي موعدكِ الآن.

الأسئلة الشائعة

  1. هل يمكن التخلص من الشيب المبكر نهائياً؟

لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال، حيث يعتمد الأمر على السبب. إذا كان السبب وراثياً، فعادةً ما يكون من المستحيل التخلص منه نهائياً. ومع ذلك، توجد بعض العلاجات الطبية والطبيعية التي قد تساعد في إبطاء عملية المشيب أو حتى عكسها.

  1. ما هو الفيتامين الذي يمنع ظهور الشيب؟

أهم الفيتامينات التي تساعد في منع ظهور الشيب هي فيتامين B12 والحديد والزنك.

  1. هل يمكن إعادة لون الشعر الطبيعي بعد الشيب؟

لغاية الآن، إنَّه لمن غير الممكن استعادة لون الشعر الطبيعي في حال أصبح رمادياً. لكن توجد بعض الدراسات والأبحاث الواعدة التي تشير إلى إمكانية إعادة اللون الأصلي للشعر بشكل طبيعي في بعض الحالات؛ ولكن الأمر ما زال في حاجة لمزيد من الدراسة للتعرف على الآلية التي يجب اتباعها.

  1. ما هو السن الطبيعي لظهور الشيب؟

يختلف السن الطبيعي لظهور الشيب من شخص لآخر، ولكنَّه يبدأ عادةً في سن الأربعين للرجال والخمسين للنساء.

المصادر

الشيب المبكر: أسبابه، علاجه وطرق الوقاية منه
رضوي
♥️♥️
الشيب المبكر: أسبابه، علاجه وطرق الوقاية منه
الشيب المبكر: أسبابه، علاجه وطرق الوقاية منه

لخدمة أفضل حملي تطبيق أوزيه الآن

قومي بتنزيل رابط التطبيق وتحققي من مواعيدكِ