تخيَّلي أنَّ شعركِ تاج جمالكِ، قد تحول إلى خصلات جافة ومقصفة وباهتة تميل إلى اللون النحاسي المصفر. إنَّه لأمر محبط يمنعكِ من أن تحصلي على قصة شعركِ المفضلة، فضلاً عن التمتع بشعرٍ كثيف وصحي. لكن لا داعي للقلق! في مقالنا هذا، ستكتشفين أسرار إعادة إحياء الشعر المحروق، وتحويله إلى شعلة من الجمال.
إذا كنتِ تعانين من تلف الشعر بسبب الحرارة أو المواد الكيميائية، ستجدين في قادم السطور العديد من الطرق لإحياء شعركِ واستعادة صحته ولمعانه. حيث سنذكر أهم العوامل التي تتسبب بحرق الشعر، ونتطرق إلى أفضل وصفات علاج الشعر المحروق. تابعي معنا قراءة هذا المقال، لتمنحي شعرك كثافة وحيوية تضفي على مظهره سحراً لا يُقاوم.
الشعر المحروق هو الشعر الذي تضرر بسبب التعرض المفرط للحرارة من أدوات التصفيف مثل المكواة المسطحة أو مكواة التجعيد أو مجففات الشعر، وكذلك من العلاجات الكيميائية مثل التبييض أو التجعيد أو صبغ الشعر. يظهر الشعر المحروق عادةً مجموعة من الأعراض، مثل التجعد وتقصف الأطراف وخشونة الملمس ونقص المرونة. ويمكن أن تختلف شدة الضرر اعتماداً على عوامل مثل شدة التعرض للحرارة ومدته، وتكرار التصفيف، وصحة الشعر قبل تعرضه للحرق.
على الرغم من أنَّ "إصلاح" الشعر المحروق ليس ممكناً، إلا أنَّ العديد من العلاجات الطبيعية قد تساعد في تحسين مظهره وتخفيف الضرر وتعزيز نموه الصحي. فيما يلي بعض الخيارات الطبيعية الشائعة من أجل علاج الشعر المحروق:
يحتاج الشعر المحروق إلى الرطوبة؛ لذا يمكن للمكونات الطبيعية مثل الأفوكادو، والغنية بالدهون الصحية والفيتامينات، أن تخترق جذع الشعرة بعمق، مما يوفر الترطيب اللازم. كما أنَّ زيت جوز الهند يغطي خصلات الشعر ويمنع فقدان المزيد من الرطوبة. والصبار الغني بالفيتامينات والمعادن، يعمل أيضاً على تلطيف وترطيب فروة الرأس، ويوفر بيئة صحية لنمو الشعر.
يفقد الشعر المحروق مرونته الطبيعية ويصبح عرضة للتقصف؛ لذا تقدم الخيارات الغنية بالبروتين مثل البيض والزبادي والعسل فائدة كبيرة. يساعد البيض، الغني بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية، على تقوية جذع الشعرة ويحسن صحتها بشكل عام. في حين أنَّ الزبادي، الذي يحتوي على كل من البروتين والبروبيوتيك، يغذي فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر. أما العسل فهو مرطب طبيعي لفروة الرأس، يجذب الرطوبة ويمتلك خصائص مضادة للبكتيريا.
يحفز تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية مثل إكليل الجبل أو الجوجوبا الدورة الدموية، ويساعد على إيصال العناصر الغذائية الأساسية إلى بصيلات الشعر ويعزز نمو الشعر. يتميز زيت إكليل الجبل، على وجه الخصوص، بخصائص مضادة للالتهابات، في حين يساعد زيت الجوجوبا، الذي يشبه الزهم الطبيعي لفروة الرأس، على تنظيم إنتاج المفرزات الدهنية في فروة الرأس ويغذيها دون أن يتسبب بسد المسام.
هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية من أجل علاج الشعر المحروق، حيث تعمل على إزالة الشعر التالف وتحسين مظهر الشعر بصورة عامة؛ لكن من الضروري اللجوء إلى خدمات مُصَفِّفة شعر ماهرة تكون قادرة على إزالة المناطق المتضررة فقط، دون أن تزيل الكثير من الشعر.
تعمل بعض تسريحات الشعر مثل الضفائر على إخفاء أي عيوب أو ضرر، وتسمح لشعرك بالنمو.
يمكن أن يحدث حرق الشعر، أو ما يسمى بالضرر الحراري أو الضرر الكيميائي، بسبب عوامل مختلفة، نذكر منها:
التصفيف بالحرارة: الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحراري مثل مكواة فرد الشعر أو مكواة التجعيد، بالإضافة إلى مجففات الشعر، قد تعرض خيوط الشعر لدرجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى تلفها وحرقها.
العلاجات الكيميائية للشعر: قد تؤدي العلاجات الكيميائية مثل تجعيد أو صبغ الشعر إلى إضعاف بنيته، مما يجعله أكثر عرضة للحرق والتلف.
العوامل البيئية: تتسبب العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث والظروف الجوية القاسية في تلف الشعر وتكسر خيوطه.
الممارسات السيئة للعناية بالشعر: القسوة في التعامل مع الشعر، والإفراط في تمشيطه، واستخدام منتجات عناية قاسية، وعدم استخدام واق للحرارة عند تصفيفه بالأدوات الحرارية؛ كلها عوامل قد تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتؤدي إلى التسبب بحروق وتلف للشعر.
تظهر على الشعر المحروق علامات تلف بصرية مختلفة يكون من السهل تمييزها؛ لعلَّ أهمها:
غالباً ما يصبح الشعر المحروق هشاً للغاية، ويكون ملمسه خشناً وقد ينكسر بسهولة، خاصة عند تمديده أو تحريكه.
يميل الشعر المحروق إلى أن يكون جافاً بشدة، ويفتقر إلى الرطوبة. قد يظهر مثل القش، وقد يبدو باهتاً وبلا حياة، ويفتقر إلى اللمعان الطبيعي والبريق الذي يظهر عليه الشعر الصحي.
أطراف الشعر المحروق تكون عرضة للتقصف الشديد، والذي يمتد على طول جذع الشعرة. قد تبدو الأطراف المتقصفة مهترئة، وتتسبب بالمزيد من التقصف وفقدان الطول.
يكون للشعر المحروق ملمساً خشناً وغير متسق، إذ تبدو ألياف خيوط الشعر خشنة ومتعرجة. تتسبب هذه الخشونة في تشابك الشعر وصعوبة التحكم فيه.
في الحالات الشديدة لحرق الشعر، قد يتغير لون خيوط الشعر أو تفقد لونها. يمكن أن يظهر ذلك على شكل لون غير متساوٍ أو غير مكتمل، أو قد يصبح لون الشعرة نحاسياً مصفراً، خاصة إذا كان الشعر معالج كيميائياً.
يتمتع الشعر الصحي بدرجة معينة من المرونة، مما يسمح له بالتمدد والعودة إلى شكله الأصلي دون أن يتكسَّر. لكنَّ الشعر المحروق يكون فاقداً لهذه المرونة، فيصبح قاسياً وعرضة للتقصف عند تمديده.
تشتمل الخدمات التي يقدمها فريق أوزيه على العديد من التقنيات التي تمنحكِ تجربة مريحة ومفيدة. أوزيه هو صالون وسبا متميز يهدف إلى أن يكون رائداً في تقديم خدمات التجميل المنزلي العصري، لذا يلتزم دائماً بتطوير واكتساب خبرات جديدة تلبي أرقى المعايير العالمية؛ مع الحرص على تقديم حلول تناسب كل حالة.
إن كنتِ ترغبين بالحصول على أفضل خدمات العناية بالشعر، فصالون أوزيه يقدم لكِ ما تحتاجينه بأيدي أمهر خبيرات التجميل المحترفات اللواتي يستخدمن أفضل منتجات التجميل والعناية في جميع مراحل تقديم الخدمة. كما يتميز أوزيه بأسعاره المعقولة التي تناسب الكثير من الفئات؛ كل هذا وأنت في منزلكِ، دون أن تُكلفي نفسكِ عناء التنقل من وإلى صالونات التجميل.
هل ترغبين بالحصول على أفضل عناية بشعركِ من خلال الخضوع إلى جلسات عناية منزلية تُبرِزُ جماله ورونقه، مع الالتزام بأعلى معايير النظافة؟ احجزي موعدكِ الآن.
مع الأسف، لا يمكن للشعر المحروق أن يرجع لطبيعته تماماً، لأنَّ الضرر الذي لحق به دائم. لكن يمكن تحسين مظهره وصحته من خلال العناية به بشكل صحيح.
يعتمد علاج الشعر المحروق من الصبغة على شدة الضرر. لكن يوجد بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتخفيف الضرر، مثل قص أطراف الشعر الأكثر تضرراً، واستخدام حمامات الكريم والماسكات لترطيب الشعر وإصلاح التلف.
نعم، يمكن أن يتسبب التلف الشديد للشعر المحروق في تساقطه؛ فعندما يتضرر الشعر بدرجة كبيرة، يكون هشاً جداً ويتساقط بسهولة أكبر من الشعر الصحي.
نعم، يساعد زيت الزيتون في علاج الشعر المحروق؛ ذلك أنَّه يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تُساعد على ترطيب الشعر وتقويته.
